skip to main |
skip to sidebar
رئيس التحرير : روزالزهراء ـ مدير التحرير : مجدى شلبى
يا خسارة ع الشباب عايش حياته سراب ما بين قهوة وشيشة وبيلعن المعيشة...ولو سألته سؤال هايقولك دماغنا واخلع الفيشة॥ماهه أصل مفيش وظيفة
وظيفة إيه ماتقوم وشد حيلك
ها تلاقي الخير يجيلك امسك فاسك بإيدك
وازرع يطلع نهارك والفرحة تكون دليلك
كبريت وجاز ياحماتي لما بتخشي الشقة।الآه من مراتي تصبح لأه... ترد بالعافية عليه وتقول قال جالها زقطة....مصاريف كتير من غير داعي وحقيقي بتزيد أوجاعي ॥تبعت تجيب ف الطلبات ...وانا أدندن بالآهات॥وبتخلص كل الجنيهات
سعيدة عليكم عيد الحب॥إللي بيضرب جوه القلب
ونصيحة مني ياجوز الست بلاش حماتك تزورك
كتر خيرها وكتر خيرك
أصبحت هذه الظاهرة مألوفة وتكاد تكون طبيعية الموظف الذي يؤدي وظيفته ويرتشي منها وإذا لمته قال لك في بجاحة :ياعم المرتب لا يكفي العيش الحاف قضية في منتهي الخطورة أن يعتبر المجتمع هذه السلوكيات التي تدمر الأخلاق شيئا طبيعيا
الي متي نري هذه الظاهرة المشينة التي يوصم بها أي مجتمع امرأة تجلس تحمل طفلا نائم طوال النهار لا تأخذها به شفقة ولا رحمة وأنا أشك في أن يكون هذا الطفل ابنها وقد أحرقته الشمس لكنه التسول الذي يدر عليها المال بلا أي تعب ظاهرة مرة تحتاج إلي علاج حاسم من المسئولين।
ليس من المعقول ونحن في الألفية الثالثة نجد مثل هذه الصورة عربة غير نظيفة وأطباق بلا مياه وأطعمة مكشوفة ملوثة وبائع بلا شهادة صحية ودائما يشكو الحي أنه دائما يطارده ويقطع عيشه ॥م رأيكم أيها السادة المرضي والأصحاء؟